-->



اهلا بك فى موقع تــامـر و شـهـد اتمنى أن تجد ماتبحث عنه وشكرا لك على الزياره




أذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يارب عندى هم كبير.. ولاكـــن قل ياهم لى رب كبير .. ..
تسريع جوجل كروم بدون برامج2017.اسلاميات.برامج.العاب.قران الكريم

مقالب كومدية
اسلاميات

آخر الأخبار

تسريع جوجل كروم بدون برامج2017.اسلاميات.برامج.العاب.قران الكريم

مقالب كومدية
اسلاميات
تسريع جوجل كروم بدون برامج2017.اسلاميات.برامج.

جاري التحميل ...
تسريع جوجل كروم بدون برامج2017.اسلاميات.برامج.

اني احبك في الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم العزيز الغفار مكور
الليل على النهار تذكرة لأولي القلوب والأبصار وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا
شريك له شهادة تنفعنا يوم الدين و تنجينا من عذاب الجحيم وتدخلنا جنّّات
النعيم
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً
كثيراً وبعد يا
عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون
وتحابوا في الله جل
جلاله ولا تحابوا لأجل مصالح الدنيا أو لأجل هدف غير شرعي
بل اجعلوا حبكم خالصاً
لله وحده لا شريك له حيث أن الله سبحانه وتعالى أمر بذلك
ومدح المتحابين في الله
حيث يقول جل جلاله (( محمد رسول الله والذين معه أشداء
على الكفار رحماء بينهم ))
ويقول تعالى : (( ياأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم
عن دينه فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على
الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا
يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء والله واسع عليم )) عباد الله جاء في
الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث من كن فيه وجد
حلاوة الإيمان أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا
لله وأن يكره أن يعود في
الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ))
متفق عليه عباد الله
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر أمته ويدلهم على الطريق
الذي فيه سعادتهم
في الدنيا والآخرة ويرشدنا إلى ثلاثة أشياء أولاً أن يكون الله
ورسوله أحب إليه
مما سواهما أي أن تكون محبة العبد لله جل وعلا أعظم من الأهل
والولد والزوجة
والمال والنفس وكذلك محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وثانياً أن
يحب المرء
لا يحبه إلا لله وهذه هي الصفة الثانية لمن أراد أن يجد حلاوة الإيمان
عليه أن
لا يحب أحد من الناس إلا إذا كان مؤمناً صالحاً تقياً لا يحبه من أجل
القرابة
فقط ولا يحبه من أجل المال ولا يحبه من أجل الصداقة بل على المسلم أن لا
يحب
إلا من كان صالحاً تقياً وعلى المرء المسلم إذا أحب أحد في الله فيجب عليه أن
يخبره أنه يحبه لله حيث ورد في الحديث أن المتحابين في الله على منابر من نور
يوم
القيامة والصفة الثالثة يا عباد الله هو أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ
أنقذه
الله منه كما يكره أن يقذف في النار وجاء يا عباد الله في الحديث عن أبي
هريرة رضي
الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( سبعة يظلهم الله في
ظله يوم لا ظل
إلا ظله : أمام عاد و شاب نشأ في عباده الله عز وجل ,ورجل قلبه
معلق في المساجد ,
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , ورجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال
فقال إني أخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا
تعلم شماله ما تنفق يمينه
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) متفق عليه عباد
الله يرشدنا نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم في هذا الحديث الجامع أن هناك سبعة
أصناف سوف يظلهم الله في ظله يوم
القيامة يوم لا ظل إلا ظله أول هؤلاء الإمام
العادل سواء كان ملكاً أو قاضياً أو
كان أميراً أو من تولى شيئاً من أمور
المسلمين وكان عادلاً فيه لا يميل مع أحد دون
أحد فإن الله سوف يظله في ذلك
الموقف الشديد الذي لا ظل فيه إلا ظله وثاني هذه
الأشياء شاب نشأ في عبادة الله
عز و جل وذلك بأن أطاع الله وعصم نفسه من المعاصي
واستقام على طاعة الله فإن
الله سوف يظله من ذلك اليوم الشديد يوم لا ظل إلا ظله
وسوف يدخله جنّات النعيم
وثالث هذه الأشياء يا عباد الله رجل قلبه معلق في المساجد
أي أنه مهما بعد عن
المساجد فإن باله وتفكيره فيها يكون باله إذا انتهت مثلاً صلاة
الظهر فإنه يفكر
في صلاة العصر وإذا انتهت صلاة العصر فإنه يفكر في صلاة المغرب
وإذا انتهت صلاة
المغرب يفكر في صلاة العشاء يفكر في صلاة الفجر وإذا انتهت صلاة
الفجر يفكر في
صلاة الجمعة وإذا انتهت صلاة الجمعة يفكر في صلاة الجمعة القادمة
وهكذا صفة
المؤمن يكون قلبه ولو أنه في العمل أو أي شغل فإن قلبه يحب أن يكون
منصرفاً إلى
المساجد , أنه يا عباد الله من اتصف بهذه الصفات فإن الله سبحانه سوف
يظله الله
في ظله يوم لا ظل إلا ظله ورابع هذه الأشياء رجلان تحابا في الله اجتمعا
عليه
وتفرقا عليه وليس المراد رجلان فقط وإنما كل رجلان يتحابان في الله جل جلاله
لا
حبا في المصالح الدنيوية أو من أجل أهداف غير دينية وإنما حبهما في الله ومن أجل
الله فيستمران على ذلك الحب ويموتان وهم على ذلك الحب في الله انه من اتصف بذلك
فسوف يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وخامس هذه الأشياء رجل دعته امرأة
ذات
منصب وجمال فقال إني أخاف الله وهذه الصفة الخاصة ثناء من الله لمن اتصف
بهذه الصفة
وهي منع النفس عن فعل الزنا حيث جعل الله مثوبته أن الله سبحانه
وتعالى يظله يوم
القيامة يوم لا ظل إلا ظله حيث أنه قال إني أخاف الله وسادس
هذه الأشياء رجل تصدق
بصدقة فأخفاها ولعظيم إخفاءها أن شماله التي هي يده لا
تعلم ما تنفق يمينه لأن يعلم
أن الله لا تخفى عليه خافية مهما خفيت وسابع هذه
الأشياء رجل ذكر الله خالياً أي في
مكان خال من الناس ففاضت عيناه أي من الدمع
من خشية الله سبحانه وتعالى عباد الله
أوصيكم ونفسي بطاعة الله سبحانه وتعالى
ومراقبته في السر و العلانية وعلينا أن
نتحاب في الله سبحانه وتعالى ونصفي
قلوبنا من الغل والحسد والبغضاء ونكون أخوة
متحابين في الله جل جلاله حيث جاء
في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون
بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي
يوم لا ظل إلا ظلي)) رواه مسلم عباد الله علينا أن
نتحاب بالله لا نحبهم من أجل
المال ولا من أجل القربات والصدقات إذا كانوا غير
مطيعين لله لا نحبهم ولا
نودهم أنما يا عباد الله يجب علينا أن يكون حباً لله ومن
أجل الله سبحانه
وتعالى لأجل أن ننال رضاه حيث جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله
عنه قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم " ( إن من عباد الله ناس ما هم بأنبياء
ولا شهداء
يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله , قالوا يا رسول الله فتخبرنا
من هم
؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها
فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور ولايخافون إذا خاف الناس ) وقرأ رسول
الله
صلى الله عليه وسلم هذه الآية تصديقاً لذلك : أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم: ( ألا
إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) وجاء في الحديث
الثاني يا عباد الله
في الحث على الحب في الله قال : (( من أحب لله وأبغض لله
وأعطى الله ومنع لله فقد
استكمل الإيمان )) يا عباد الله أوصيكم ونفسي بالمحباة
في الله جل جلاله حيث أن
الله سبحانه وتعالى يحب المتحابين في الله و
المتجالسين في الله والمتزاورين في
الله والمتباذلين في الله , حيث جاء في
الحديث عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال
دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق
الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شئ أسندوه
إليه وصدروا عن رأيه ,فسألت
عنه فقيل هذا معاذ بن جبل , فلما كان من الغد هجدت
فوجدته قد سبقني بالتهجد
ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه
فسلمت عليه ثم قلت :
والله إني لأحبك لله . فقال : آلله ؟ فقلت : آلله , فقال :
آلله ؟ فقلت : آلله
, فاخذ بحبوه ردائي فجذبني إليه فقال : أبشر فإني سمعت رسول
الله صلى الله عليه
وسلم يقول " ( يقول تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ,
والمتجالسين فيّ ,
والمتزاورين فيّ, والمتباذلين فيّ ) رواه مالك فيا عباد الله
عليكم بالحب في
الله وعليكم بالجلوس لاستماع الذكر والاستماع للقرآن الكريم
والاستماع إلى ما
يرضي الله سبحانه وتعالى حيث أنه كما سمعت في الحديث السابق حيث
بشر معاذ بن
جبل وهو من الصحابة أبى إدريس الخولاني لما سلم على معاذ بن جبل واخبره
أنه
يحبه في الله فقال معاذ آلله ؟ أني أنك ما تحبني إلا لله فقال ابى ادريس الله
أي نعم ما احبك إلا لله فكرر معاذ بن جبل السؤال فأجابه مرة أخرى أي نعم لا
أحبك
إلا لله أي ليست لي مقاصد أخرى فعند ذلك بشره معاذ حيث قال أبشر فإني سمعت
رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي
للمتحابين فيّ,
والمتجالسين فيّ , والمتزاورين فيّ, والمتباذلين فيّ ) وهذه
البشرى ليست خاصة لهذا
الرجل لوحده يا عباد الله بل هي بشرى لكل مسلم ومسلمة
تحابوا في الله وتجالسوا لله
وتزاوروا لله لا لأجل مصالح دنيوية أو مصالح غير
شرعية وكذلك المتباذلين أي يهدون
بعضهم إلى بعض من أجل الله ويسخون بالمال فيما
بينهم من أجل رضى الله ومن أجل أنهم
أناس صالحون ويجب يا عباد الله على من أحب
أحد من إخوانه المسلمين أن يخبره انه
يحبه حيث جاء في الحديث عن أنس رضي الله
عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه
وسلم فمر رجل فقال : ( يا رسول الله
إني لأحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
: ( أأعلمته؟ ) قال : لا قال :
اعلمه , فلحقه فقال إني أحبك في الله : فقال : أحبك
الذي أحببتني له ) رواه أبو
داوود اللهم اجعلنا إخوانا متحابين فيك , اللهم أحببنا
وأدخل الحب بيننا ,
اللهم وفقنا لماا يرضيك واجعلنا من عبيدك الصالحين , اللهم اعز
الإسلام
والمسلمين واخذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين , اللهم وفقنا لأحسن
الأخلاق
إنك على كل شئ قدير , اللهم ولي على المسلمين خيارهم وأبعد عنهم شرارهم ,
اللهم
انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا يا كريم , اللهم جنب عن بلادنا الزلازل
والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن وعن سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين
اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه واجعله ناصراً للإسلام والمسلمين اللهم
ارزقه
البطانة الصالحة التي تأمره بالخير وتنهاه عن السوء يا ذا الجلال
والإكرام بارك
الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعنا بسنة سيد المرسلين أقول
قولي هذا واستغفر
الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروا إنه هو الغفور الرحيم عباد
الله إن الله وملائكته
يصلون على النبي يا أيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا
تسليما اللهم صلي وسلم على
عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ارض عن
الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر
وعثمان وعلي وعلى بقية صحابة رسولك صلى الله عليه
وسلم عباد الله إن الله يأمر
بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن
الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم
تذكرون فاذكروا الله العلي الكريم يذكركم
واشكروه على عموم نعمه يزدكم ولذكر الله
أكبر والله يعلم ما تصنعون
_________________

التعليقات